المصطفاوية



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المصطفاوية

المصطفاوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المصطفاوية


    نسخة إماراتية نادرة للقرآن الكريم

    ‡ĄßăŠĩ₪KING‡
    ‡ĄßăŠĩ₪KING‡
    المديرون
    المديرون

    عدد المساهمات : 102
    نقاط : 5512
    تاريخ التسجيل : 14/01/2010
    العمر : 30
    17012011

    عادي نسخة إماراتية نادرة للقرآن الكريم

    مُساهمة من طرف ‡ĄßăŠĩ₪KING‡

    نسخة إماراتية نادرة للقرآن الكريم

    في أجواء جمعت بين روحانية المنسوخ، وحرفية الخطاطين، وبحضور جماهيري مميز، انتهى 30 خطاطاً استضافتهم وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع من إبداع نسخة كاملة للقرآن الكريم بخط النسخ، مساء أول من أمس، في تجربة لم تستغرق سوى ثلاثة أيام فقط، كان الخطاطون يسابقون بأدواتهم التقليدية عقارب الساعة، على نحو لا يفقدهم الجماليات الفنية التي احتفظت نسخة «ملتقى رمضان لخط القرآن» بفرادتها.

    التجربة التي أقيمت في فندق رافلز بدبي لم تقتصر على أعلام من الخطاطين العرب والمنتمين إلى الدول الشرق أوسطية المعروفة بثرائها في هذا المجال، بل شملت أيضاً خطاطين من بريطانيا وروسيا وبعض الدول الأوروبية التي يندر أن تلمس وجوداً لها في مجال الخط العربي عموماً، وخط النسخ الذي جرى اعتماده في هذه الفعالية بشكل خاص، نظراً لحاجته إلى قدرات ومهارات فنية خاصة، ما جعلها الأقرب للنسخة الشهيرة الموجودة في متحف توب كابي في اسطنبول.

    وشكّل التفاعل الجماهيري الدائم، ومحاولة رواد الفندق، حتى أولئك الذين لم يعتادوا تذوق جماليات الخط العربي، معايشة تجارب الخطاطين الـ،30 أحد أهم ملامح «الملتقى»، الذي جاء بمثابة معايشة ذكية للقيمة الروحانية الثرية للشهر الفضيل، من قبل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.

    الاهتمام الشعبي بالحدث ترافق مع اهتمام رسمي ملحوظ تمثل في حرص سمو الشيخ منصور بن محمد راشد آل مكتوم، على متابعة فعاليات الملتقى، وايضاً وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عبدالرحمن بن محمد العويس الذي وصف هذا الحدث بـ«التاريخي»، مؤكداً أن «النسخة النادرة التي تمثل ثمار هذه التجربة ستنضم إلى مقتنيات متحف الإمارات لتكون على غرار النسخة الوحيدة الموجودة في تركيا».

    كما زار «الملتقى» كل من نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون محمد المر ووزير التربية والتعليم حميد القطامي الذي اصطحبه العويس في جولة تفقدية للخطاطين.

    من جانبه، قال مستشار هيئة الثقافة والفنون في دبي، الدكتور صلاح القاسم، إن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، تمكنت من خلال تنظيم هذه التظاهرة الفنية والثقافية من تسليط الضوء على الخط العربي ليس في دولة الإمارات فقط، وإنما في العديد من الدول في ظل مشاركة 30 خطاطاً من دول مختلفة، بعضها ليس له كبير اهتمام بالخط العربي، مشيراً إلى أنها مبادرة جيدة ستلعب دوراً كبيراً في اهتمام الناشئين بالخط العربي، كما تمنح الجمهور العام الذي يحرص على متابعة الخط فرصة الاستمتاع بجماليات وفن الخط العربي ومشاهدة الخطاطين أثناء تنافسهم في نسخ كتاب الله عز وجل، عبر أنماطهم الفنية الخاصة في خط النسخ».في السياق ذاته قال الخطاط البريطاني صلاح الأربيلي، إنه كان تواقاً دائماً لخوض تجربة المشاركة في نسخ وكتابة القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أنه سبق له نسخ القرآن الكريم كاملاً قبل ذلك في تجربة احتاجت عامين كاملين لإتمامه، مشيداً بفكرة «مشاركة 30 خطاطاً في هذه النسخة، ما يعطى العمل ميزة فريدة تُعد الأولى من نوعها في العالم، من خلال مشاركة هذا العدد الكبير من الخطاطين حول العالم لنسخ القرآن».

    المشاركة الروسية في الحدث تمثلت في الخطاط راميل أبوزرف الذي أشار إلى أنه تعلم هذا الخط في أحد معاهد الخطوط العربية في تركيا بعدما جذبه جمال هذا الخط، على الرغم من أنه لا يجيد التكلم باللغة العربية إلا أنه استمر في مواصلة رحلة تعليم الخط العربي على مدار 10 سنوات حتى أصبح من الخطاطين المتميزين، مؤكداً أن هذا الحدث سيشجع الكثير من الأجانب على الاهتمام بالخط العربي وخصوصاً أن هناك الكثير من الخطاطين غير العرب المهتمين بهذا الخط نظراً لجماله وتميزه عن باقي الخطوط.

    واعتبر الخطاط الأردني جمال الترك أن مشاركته في هذا الحدث إضافة كبيرة إلى رصيده، وخصوصاً أنها تجربة فريدة على مستوى العالم أن يتم جمع هذا العدد الكبير من الخطاطين ليكتبوا القرآن في ثلاثة أيام فقط، كما تعتبر فرصة جيدة لتبادل الخبرات وإثبات قدرات الخطاطين، وخصوصاً أن الأعمال التي كان يكتبها قبل ذلك لم تكن محددة بوقت معين، مشيراً إلى أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الدولة وفرت كل الإمكانات المطلوبة، وهيأت البيئة المناسبة لكي يبدع الخطاطون في أعمالهم، ورغم أن بعض الخطاطين اعتادوا على طقوس معينة في الكتابة، فإن المشاركة في الحدث تمثل تحدياً مهماً للخطاطين.

    أما الخطاط الإماراتي محمد عيسى خلفان الذي حظي باهتمام كبير من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم لدى زيارته الملتقى برفقة وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، كونه أحد الخطاطين الذين يشاركون في نسخ كتاب الله عز وجل، فقد اعتبر الحدث فرصة جيدة للخطاطين لكشف إبداعاتهم في كتابة القرآن الكريم يدوياً بخط النسخ.

    وذكر أن معظم إبداعات الخطاطين مستمدة من القرآن الكريم في ظل تفاعل الخطاط مع معاني الآية وليس نسخها فقط، فالإحساس بالمعنى يعطي الإنسان قوة ومهارة وإتقاناً في العمل.

    وأوضح أن كتابته القرآن الكريم في هذه الأيام المباركة تجعله أكثر تعايشاً مع الآيات القرآنية، مؤكداً أن هذا الحدث جاء بمثابة فرصة جيدة بالنسبة له للالتقاء بخطاطين عالميين لم يلتق بهم من قبل، وبما يؤدي إلى تبادل الخبرات والأفكار حول الخط العربي وهموم الخطاطين وطموحاتهم ودورهم في عملية تطوير الخط.
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 10:56 am