من طرف دجاجة برو
كانت حليمة كعادتها كل صباح تقصّ على النسوة المجتمعات حول التنور قصصها التي لا تنتهِ حتى أنّ أهالي القرية كانوا قد أسمينها شهرزاد فقصصها تجاوزت الألف بكثير بيد إنّ أكثر القصص روعة وتكراراً عند حليمة هي قصة حبها لإبراهيم والذي يناديه القرويون ببرو
تقول حليمة بكبرياءٍ يبطنه الكثير من الغرور لقد قتل برو من أجلي خمسة رجال كانوا من أشجع رجال قريتنا وخطفني على فرسٍ أبيض وتحدى الدنيا من أجلي وتعرض للموت في سبيل الحصول عليّ ولم لا فقد كنت من أجمل فتيات القرية وأكثرهم فطنةً وذكاءً
كانت نساء القرية تمتن غيظاً كلما قصّت حليمة قصتها مع برو حتى إنّ بعضهن كنّ يرجعن إلى البيت غاضبات محمرات الوجه يتصبب العرق من وجوههن المسمرّة بفضل لهيب الشمس وما إن يصلن إلى بيوتهن حتى يبدأن باختراع الحجج الواهية لإثارة المشاكل مع أزواجهن فيعرف الرجال أنّ زوجاتهن قد استمعن اليوم لقصة حليمة المشهورة
كان برو رجلاً حاد المزاج عصبياً لايستطيع تحمل أي كلمة أو موقف خاطئ من أي أحد ولو كان على سبيل المزاح وكان أهالي القرية يخشون غضبه ويحاولون دوماً أن يسايروه بقدر المستطاع لكن ما كان يميز برو هو حبه الشديد لحليمة وتفانيه في حبها فقد كان مستعداً أن يلبي لها أي طلب حتى لو كان مستحيلاً
في أحد أيام الربيع حين كانت القرية تلبس أبهى ثيابها وحين كان القرويون منهمكين بتقليم أشجار الفاكهة في أرضهم المعطاءة الخيّرة حدث الأمر الجلل الذي أصاب أبناء القرية بالذهول والصدمة
لقد قتل برو سبعة رجال من عائلة جاره يوسف
لقد قتل برو الرجال السبعة من أجل دجاجته التي دخلت إلى بستان جاره يوسف واقتلعت شتلاته الفتية فرماها يوسف بحجرة أصابت رجلها فكسرت وبعد عراك قصير أشهر برو مسدسه وقتل يوسف وعندما همّ أبناؤه وأبناء شقيقه للهجوم عليه قتل ستةً منهم ولاذ بالفرار تاركاً وراءه زوجته وولديه الصغيرين
منذ ذلك اليوم توقفت حليمة عن سرد القصص والحكايات وأصبحت دجاجة برو أشهر من حليمة فقد قتل برو لأجلها أكثر مم قتل لأجل حبه لحليمة.
تقول حليمة بكبرياءٍ يبطنه الكثير من الغرور لقد قتل برو من أجلي خمسة رجال كانوا من أشجع رجال قريتنا وخطفني على فرسٍ أبيض وتحدى الدنيا من أجلي وتعرض للموت في سبيل الحصول عليّ ولم لا فقد كنت من أجمل فتيات القرية وأكثرهم فطنةً وذكاءً
كانت نساء القرية تمتن غيظاً كلما قصّت حليمة قصتها مع برو حتى إنّ بعضهن كنّ يرجعن إلى البيت غاضبات محمرات الوجه يتصبب العرق من وجوههن المسمرّة بفضل لهيب الشمس وما إن يصلن إلى بيوتهن حتى يبدأن باختراع الحجج الواهية لإثارة المشاكل مع أزواجهن فيعرف الرجال أنّ زوجاتهن قد استمعن اليوم لقصة حليمة المشهورة
كان برو رجلاً حاد المزاج عصبياً لايستطيع تحمل أي كلمة أو موقف خاطئ من أي أحد ولو كان على سبيل المزاح وكان أهالي القرية يخشون غضبه ويحاولون دوماً أن يسايروه بقدر المستطاع لكن ما كان يميز برو هو حبه الشديد لحليمة وتفانيه في حبها فقد كان مستعداً أن يلبي لها أي طلب حتى لو كان مستحيلاً
في أحد أيام الربيع حين كانت القرية تلبس أبهى ثيابها وحين كان القرويون منهمكين بتقليم أشجار الفاكهة في أرضهم المعطاءة الخيّرة حدث الأمر الجلل الذي أصاب أبناء القرية بالذهول والصدمة
لقد قتل برو سبعة رجال من عائلة جاره يوسف
لقد قتل برو الرجال السبعة من أجل دجاجته التي دخلت إلى بستان جاره يوسف واقتلعت شتلاته الفتية فرماها يوسف بحجرة أصابت رجلها فكسرت وبعد عراك قصير أشهر برو مسدسه وقتل يوسف وعندما همّ أبناؤه وأبناء شقيقه للهجوم عليه قتل ستةً منهم ولاذ بالفرار تاركاً وراءه زوجته وولديه الصغيرين
منذ ذلك اليوم توقفت حليمة عن سرد القصص والحكايات وأصبحت دجاجة برو أشهر من حليمة فقد قتل برو لأجلها أكثر مم قتل لأجل حبه لحليمة.