من طرف "ما الذي يسعدني"؟..
هذا السؤال البسيط جداً هو أحد مفاتيح السعادة ودعونا وقت أن نوجه السؤال إلى أنفسنا لا نستحضر أحلامنا الكبيرة التي طواها الزمن فأنا سأكون سعيداً لو أنني أحقق حلمي و أصبح رجلٌ مشهور و الحمد لله الحبل علجرار والذي يسعدني أكثر هو أن أتزوج بأمرإة أحبها من أول مرة لاكن وأسفاه فهذه المرإة كانت روح وحشية لاكن بجسد بشرية. وغيرها من العبارات التي لا على البال ولا على الخاطر حيث تطوعت أصدقائي كلُ منهن بجملة تضمنت بأصرار نسيان الفعل الماضي من أجل الأجابة على السؤال الحاضر البسيط هو أنه علينا أن نحدد شيئاً واحداً صغيراً في متناول اليد شيئا يخرج من حيز الحلم. ويدخل في نطاق الاماكن وما هو في نطاق الاماكن ليس بالشي القليل أن تفكيرنا المزعج في المستحيل وهوسنا بما ليس في أمكاننا تحقيقه . هما اللذان يفسدان علينا أتخاذ أولى الخطوات الصغيرة على طريق السعادة أو حينما أجتمع مع أمثالكم أنتم الذين تعتبروننا أخوانكم أو حينما أقوم بنزهة أو مكالمة هاتفية لصديق لم نسمع نسمع صوته منذ أمد بعيد.
وأخيراً حيرت في أمري أأن أترك ذاك الروح الوحشية التي كانت تبتسم في وجهي + الجسد البشرية التي كانت تعرضها لي ومن خلال الاخذ و العطا حصلت على نتيجة = هو البعد عن الاثنين سيكون الافضل و الحمد لله النتيجة أيجابية كانت كزمرة الدم O+ التي يعطي لجميع الزمر. كلمة أخير أقول أنتبهو! إلى النفوس التي ذكرتها و أشكركم جزيل الشكر.
بقلم:عبد الستار
لا يوجد حالياً أي تعليق